نيتشة .. من الفلاسفة الجبابرة
القيم تتغير من قسوة الحب ..
نيتشة فيلسوف القيم فيلسوف القوة الفيلسوف المجنون لان ماينادى به يتنافى مع القيم المتعارف عليها والأخلاق المتسامحة النبيلة حيث تحدث نيتشة عن أخلاق السادة وأخلاق العبيد وبالطبع بما أن فيلسوف القوة أو أخلاق القوة بمعنى أصح فإنه يفضل أخلاق السادة ويعدها أخلاق الحياة السياسية والإجتماعية السليمة وفي المقابل يرفض بشدة أخلاق العبيد المتمثلة في أخلاق الوفاء والصبر والشفقة والرحمة والحلم والطاعة والتواضع والأمانة وغيرها من الأخلاق التى دعت إليها المسيحية والتى رفضها نيتشة رفضا شديدا لأنها تتنافى مع أخلاق السادة ومع قوانين الطبيعة حيث يرى أن أخلاق السادة هي أخلاق الإنسان القوى التى تتمثل في حب المخاطرة والقوة واحتكار الضعف واحترام العنف والقسوة والكراهية والحسد والإستخفاف بالرحمة والمحبة والتمسك بالصرامة وكراهية التسامح وتقديس الكبرياء وإحتقار الضمير _ لذا أطلق عليه الفيلسوف المجنون _ فهو يمجد السيد النبيل الارستقراطى ومحب للغزو ومعتز بقوته يقسو على نفسه وعلى الآخرين ولايحب الطمأنينة والسلام ويرى ان السيد النبيل يعشق الحرب ويشعر بسعادة غامرة في تعذيب الآخرين .
وبالعودة مرة أخرى إلى أخلاق العبيد التى نقضها نيتشة بشدة لأنها لاتحقق الانتصار بل تحقق الخذلان والضعف فقد اشتملت هذه الأخلاق على مجموعة متعددة من القيم تتمثل في :
القيم الدينية ‘ القيم النظرية ، القيم الأخلاقية ، القيم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ( المساواة والديمقراطية والاشتراكية )
وهذه منظومة القيم خاطئة من وجهة نظر الفيلسوف المجنون لانها تتعارض مع حركة الحياة وقوانينها
لذا اهتم نيتشة بالقضاء على هذه القيم جميعها ولكنه اهتم بشكل خاص بالقضاء على القيم الاجتماعية التى تتمثل في المساواة والديمقراطية والإشتراكية
بالنسبة للمساواة ينكر نيتشة أن للناس جميعا حقوقا متساوية والعدالة من وجهة نظره هي انه لامساواة بين البشر فلا مساواة بين الحاكم والمحكومين كما يرى انه لامساواة بين المرأة والرجل وهو يحقر من شأن المرأة ويعتبرها أزمة الرجل واذا ألقينا الضوء على الديمقراطية من وجهة نظره فيرى أنها تمثل الفوضى والحرية بإطلاق العنان لكل الشهوات وان الديمقراطية تقليل من شأن العظماء وتحطم الانسان الأعلى كما رفض ايضا الاشتراكية لانها تتنافى مع تطور الحياة الطبيعى الذى يوجب انتفاع الاقوياء بالضعفاء .
هذه لمحة موجزة عن نظرية القيم عند نيتشة التى اشتملت عليها اخلاق العبيد نظريته تلك التى تتمثل في هدم هذه القيم والتخلص منها .
بالطبع يتساءل القارئ عن الإنسان الأعلى الذى ورد ذكره في السطور السابقة ..... الانسان الاعلى هو البديل عن المسيح الذى كان نيتشة يبحث عنه وهذا الانسان الاعلى هو السيد والنبيل والارستقراطى وفي الحقيقة هو نيتشة نفسه الانسان الاعلى الذى كان يحلم به ويريده ان يتححق في نفسه .
والجدير بالذكر ان نيتشة كان يعتز بمسيحيته وولد وتربى في جذور مسيحية وكان انسان رقيق وطيب ولكن مالذى غير مجرى حياته ................... ؟
الغريب ان ماغير مجرى حياة نيتشة هو مايغير حياتنا باجمعها ونحن لانشعر فهو الحب ولكن مع اختلاف المنظور الية
نيتشة احب حبا شديداااااااااا ولكنها تركتة ولاحساسة بالوهن والضعف اتجاة جرحة فكرهة مشاعر الضعف واراد ان يتحول العالم الى قوة جبارة لاتعرف الضعف لا نة تالم شديدا منن احساس الضعف فاحس ان الخلاص فى احساس القوة
فهذة هى فلسفة الحب التى غيرت نيتشة من فيلسوف يدعو للقيم الى فيلسوف يدعو لقوة الجبابرة بظاهر عنوان القيم وما يمكن ان يكون قد شعر بة حينها انة يتكلم عن القيم التى تجعل العالم سعيدا ولا يذوق مرارة ما مر بة ولكنة لايعرف ما معنى مادعا الية فلو طبقت اراءة ومايدعية بالقيم لقتلت شعوب وقامت حروب وانتهى من لايملك القوة
ولكن لفلسفة الحب معانى اسمى كثيرا مما دعا الية نيتشة فللحب معانى رائعة فهناك حب الله وحب الاهل وحب الحياة الاجتماعية وليس حب الرجل والمراة هو مايهدمها
وفلسلفة الحب قادرة على ان تغير حياتنا ولكن بشكل اسمى مما تسببة جروحة .
وبالعودة مرة أخرى إلى أخلاق العبيد التى نقضها نيتشة بشدة لأنها لاتحقق الانتصار بل تحقق الخذلان والضعف فقد اشتملت هذه الأخلاق على مجموعة متعددة من القيم تتمثل في :
القيم الدينية ‘ القيم النظرية ، القيم الأخلاقية ، القيم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ( المساواة والديمقراطية والاشتراكية )
وهذه منظومة القيم خاطئة من وجهة نظر الفيلسوف المجنون لانها تتعارض مع حركة الحياة وقوانينها
لذا اهتم نيتشة بالقضاء على هذه القيم جميعها ولكنه اهتم بشكل خاص بالقضاء على القيم الاجتماعية التى تتمثل في المساواة والديمقراطية والإشتراكية
بالنسبة للمساواة ينكر نيتشة أن للناس جميعا حقوقا متساوية والعدالة من وجهة نظره هي انه لامساواة بين البشر فلا مساواة بين الحاكم والمحكومين كما يرى انه لامساواة بين المرأة والرجل وهو يحقر من شأن المرأة ويعتبرها أزمة الرجل واذا ألقينا الضوء على الديمقراطية من وجهة نظره فيرى أنها تمثل الفوضى والحرية بإطلاق العنان لكل الشهوات وان الديمقراطية تقليل من شأن العظماء وتحطم الانسان الأعلى كما رفض ايضا الاشتراكية لانها تتنافى مع تطور الحياة الطبيعى الذى يوجب انتفاع الاقوياء بالضعفاء .
هذه لمحة موجزة عن نظرية القيم عند نيتشة التى اشتملت عليها اخلاق العبيد نظريته تلك التى تتمثل في هدم هذه القيم والتخلص منها .
بالطبع يتساءل القارئ عن الإنسان الأعلى الذى ورد ذكره في السطور السابقة ..... الانسان الاعلى هو البديل عن المسيح الذى كان نيتشة يبحث عنه وهذا الانسان الاعلى هو السيد والنبيل والارستقراطى وفي الحقيقة هو نيتشة نفسه الانسان الاعلى الذى كان يحلم به ويريده ان يتححق في نفسه .
والجدير بالذكر ان نيتشة كان يعتز بمسيحيته وولد وتربى في جذور مسيحية وكان انسان رقيق وطيب ولكن مالذى غير مجرى حياته ................... ؟
الغريب ان ماغير مجرى حياة نيتشة هو مايغير حياتنا باجمعها ونحن لانشعر فهو الحب ولكن مع اختلاف المنظور الية
نيتشة احب حبا شديداااااااااا ولكنها تركتة ولاحساسة بالوهن والضعف اتجاة جرحة فكرهة مشاعر الضعف واراد ان يتحول العالم الى قوة جبارة لاتعرف الضعف لا نة تالم شديدا منن احساس الضعف فاحس ان الخلاص فى احساس القوة
فهذة هى فلسفة الحب التى غيرت نيتشة من فيلسوف يدعو للقيم الى فيلسوف يدعو لقوة الجبابرة بظاهر عنوان القيم وما يمكن ان يكون قد شعر بة حينها انة يتكلم عن القيم التى تجعل العالم سعيدا ولا يذوق مرارة ما مر بة ولكنة لايعرف ما معنى مادعا الية فلو طبقت اراءة ومايدعية بالقيم لقتلت شعوب وقامت حروب وانتهى من لايملك القوة
ولكن لفلسفة الحب معانى اسمى كثيرا مما دعا الية نيتشة فللحب معانى رائعة فهناك حب الله وحب الاهل وحب الحياة الاجتماعية وليس حب الرجل والمراة هو مايهدمها
وفلسلفة الحب قادرة على ان تغير حياتنا ولكن بشكل اسمى مما تسببة جروحة .
للأمانة مقتبس المقال من إحدى الكتب في مجال الفلسفة ومساعدة أفضل صديقاتى
هناك تعليقان (2):
أن يكون نيتشه قد تغير لأنه تلقى صدمة فى حبه هو أمر مبالغ فيه
بالطبع بعض المؤرخين يفضل مثل هذه الأفكار لأنها تححق رواجا
نيتشه توصل لأفكاره بعد بحث طويل ومجهد ، قد يكون لحياته الخاصة تأثير ولكن هذا الأمر لا يعنى الكثير فلسفيا
بالطبع فيلسوف مثل نيتشة لن يغير أفكاره لمجرد فشل قصة حبه .. والا لايمكن إعتباره فيلسوف
كما قلت ان لحياته الخاصة تأثير ولكن ليس بتلك القوة
المقالة مقتبسة من إحدى الكتب كان هذا الكتاب يعرض موجز عن حياة نيتشة .. وموجز عن فلسفته أو بمعنى أصح الأفكار الرئيسية لفلسفته
إرسال تعليق