صامتا اركض فى المسافات باحثا عن اشعة الشمس قارئا فى فناجين القهوة محاولا العثور على وميض من الاشواق التى تسكننى لفضاءات اوسع لكون لا تعبث به رياح الاستعلاء او رغبات الهيمنة او قهر المستضعفين فى الارض
ألهو بأوراقى أمزقها أحيانا أعيد بناءها فى أحيان أخرى أغيبها خلف الستار أوقظها من نوم عميق ينتابها اميط اللثام عن سكونها وخفوت صوتها لكنى سرعان ما يحاصرنى العسس فأركن الى الدعة أعيد قرءة اوراقى القديمة أرتدى قبعة الصمت غير ان العسس لا يغادرون منطقتى فحتى الصمت عدو لهم
تجرأت على الكتابة فى وجه السلطان
طاردنى العسس الى اخر الحدود قذفوا بى الى سواحل الغياب غير أن حضور العشق فتن مخططهم فأعادنى الشعر الى حضرة من أهوى لأكتب عن الاشواق المؤجلة وعودة الاشراقات المسافرة ولغة البوح المكبوتة
أه لم تكن صرخة مقهور كانت صوتا معذبا فى البرية
الفجر لا يكف عن الرحيل
العصافير تغادر أعشاشها غاضبة على طيورها الصغيرة
الشجر يعاند الاخضرار والعشب يقرر الاستقالة
القمر فى مساءات بلادى يصيبه الضمور
النهر محزون
الليل غابت عنه كواكبه
الرياح تحاصر الوجوه تشرئب الاعناق يتكاثر العسس
فأمضى الى عينيك
مشرعا عشقى سلاحا
لاستعيد رائحة الوطن
هو البداية والخبر
هو الساحر والقاهر والمقهور
هوالوجود المزدهر
ألهو بأوراقى أمزقها أحيانا أعيد بناءها فى أحيان أخرى أغيبها خلف الستار أوقظها من نوم عميق ينتابها اميط اللثام عن سكونها وخفوت صوتها لكنى سرعان ما يحاصرنى العسس فأركن الى الدعة أعيد قرءة اوراقى القديمة أرتدى قبعة الصمت غير ان العسس لا يغادرون منطقتى فحتى الصمت عدو لهم
تجرأت على الكتابة فى وجه السلطان
طاردنى العسس الى اخر الحدود قذفوا بى الى سواحل الغياب غير أن حضور العشق فتن مخططهم فأعادنى الشعر الى حضرة من أهوى لأكتب عن الاشواق المؤجلة وعودة الاشراقات المسافرة ولغة البوح المكبوتة
أه لم تكن صرخة مقهور كانت صوتا معذبا فى البرية
الفجر لا يكف عن الرحيل
العصافير تغادر أعشاشها غاضبة على طيورها الصغيرة
الشجر يعاند الاخضرار والعشب يقرر الاستقالة
القمر فى مساءات بلادى يصيبه الضمور
النهر محزون
الليل غابت عنه كواكبه
الرياح تحاصر الوجوه تشرئب الاعناق يتكاثر العسس
فأمضى الى عينيك
مشرعا عشقى سلاحا
لاستعيد رائحة الوطن
هو البداية والخبر
هو الساحر والقاهر والمقهور
هوالوجود المزدهر
مرافئ 8 ابريل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق